وأضاف بوتين خلال المؤتمر، أنه: "دائمًا هناك حاجة إلى أفكار قوية، لأن هناك دائمًا توجد تحديات مرتبطة بالتنمية. وعلى وجه التحديد كوننا نمر بوقت خاص، فنحن نحتاج إلى أفكار قوية لعصر جديد".
ووفقا له، فإن هذا الوقت الجديد هو أن روسيا تصل إلى مستوى مختلف تماما من المهام التي تواجهها، من أجل تحقيقها والارتقاء بالبلاد إلى مستوى جديد من التنمية، يتوجب علينا خلق أفكار قوية وحديثة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة 16 فبراير/ شباط الجاري، أن الصناعة الروسية تتطور بثقة، رغم الضغوط الخارجية.
وقال بوتين في اجتماع لدعم المشاريع الاستثمارية في الصناعة الروسية: "الصناعة الروسية تعمل بشكل مستقر وتتطور بثقة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تم إنشاء قنوات توريد جديدة للمواد الخام والمكونات، وتم بناء العلاقات مع شركاء مهتمين موثوقين".
وأضاف بوتين: "نجحت العديد من الشركات المحلية في استبدال المنتجات المستوردة، وتطوير خط خاص بها من المكونات والآلات والمعدات، واجتذبت الموظفين والموارد والتكنولوجيات والإنتاج المنظم الذي يستهدف قطاعات السوق حيث كانت العلامات التجارية الغربية تهيمن حتى وقت قريب".
وتفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، سير عمل ورشات التصنيع في مجمع "أورال فاغون زافود" لصناعة المعدات والمركبات العسكرية في مدينة نيجني تاغيل الروسية، وتم إطلاعه على الأنظمة المختلفة للمركبات القتالية الجاهزة لإرسالها إلى القوات المسلحة الروسية.
وقال بوتين خلال حديث مع عمال المصنع المختص بتطوير وإنتاج المعدات العسكرية: "بشكل عام، أظهرت صناعة الدفاع نتائج جيدة للغاية خلال العام والنصف الماضي"، معربا عن سروره بنتائج عمل المجمع الصناعي العسكري المحلي الروسي، والذي زاد بشكل كبير من إنتاج المعدات المختلفة.