وقال بافينسكي خلال المنتدى الدولي للحبوب 2024 في دبي: "وفقا لتقديراتنا، على الرغم من الزيادة الكبيرة في استهلاك القمح والصادرات المرتفعة القياسية، فقد ارتفع الاحتياطي النهائي للفترة 2022-2023 إلى 17.6 مليون طن. وهذا يخلق إمكانات للصادرات في موسم 2023-2024، على الرغم من انخفاض الحصاد، ووفقا لذلك، قد تصل صادرات القمح في الموسم الحالي إلى مستوى قياسي جديد-52.5 مليون طن".
ومن المتوقع حصاد القمح في عام 2024 من قبل الشركة على مستوى 92 مليون طن، إذ يبلغ إجمالي الحبوب 140 مليون طن. ويقدر إجمالي محصول الحبوب في عام 2023 مبدئيا بـ 145 مليون طن، بما في ذلك 92.8 مليون طن من القمح، وفقا للعرض التقديمي.
ومن المتوقع أن تصل إمدادات القمح، في الحجم الإجمالي لصادرات الحبوب، لمدة 8 أشهر من الموسم الحالي من يوليو/ تموز إلى فبراير/ شباط، لنحو 35.6 مليون طن (بالإضافة إلى 3.7 مليون طن على أساس سنوي). وتقدر صادرات الشعير لنفس الفترة بـ 5.98 مليون طن (لمدة 8 أشهر من الموسم السابق - 3.88 مليون طن) ، للموسم بأكمله - 7.2 مليون طن (والتي كانت 5.6 مليون طن)، وتوقعات الذرة - 4.46 مليون طن (كانت 2.7 مليون) و 6.2 مليون طن (والتي كانت 6 ملايين طن).
يشغل القمح الشتوي نحو 17.3 مليون هكتار لحصاد 2024 (في عام 2023 كانت 16.4 مليون)، وهذه المساحة هي المؤشر الثاني بعد عام 2021. وفقا لروساغروترانس، قبل دخول فصل الشتاء، كان القمح الشتوي في حالة جيدة أو ممتازة في جميع مناطق زراعة المحاصيل. باستثناء جنوب شرق ستافروبول، حيث أثر الجفاف في الخريف الماضي على المحاصيل؛ وفي وقت لاحق، تم تجديد احتياطيات الرطوبة في التربة عن طريق هطول الأمطار في أشهر الشتاء.
الطقس الحالي في البلاد مناسب في الغالب للمحاصيل الشتوية حتى الآن، إذ لا يتوقع حدوث أضرار كبيرة للمحاصيل الشتوية، وفي الوقت نفسه، في شمال وسط روسيا في منطقة الفولغا، على خلفية درجات حرارة التربة القريبة من الصفر والغطاء الثلجي الكثيف، هناك خطر ارتفاع درجة حرارة المحاصيل، ويضيف الخبراء أنه حتى في الأشهر المقبلة، يمكن أن يجلب الطقس الكثير من المفاجآت.
قال وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي عبد الهادي الحويج لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، خلال مقابلة إن السلطات في شرق ليبيا تنوي التوصل إلى اتفاق بشأن توريد منتجات الحبوب من روسيا.
وأضاف الوزير، ردا على سؤال حول التوصل إلى أي اتفاقيات بين ليبيا وروسيا بشأن الإمدادات الغذائية بأن "الحكومة تحاول تطوير هذا الاتفاق".
وتابع قائلا: "فيما يتعلق بمسألة القمح هناك تأملات في هذا الجانب، ونحاول تطوير مثل هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بواردات الحبوب من الجانب الروسي، وستصبح هذه القضية قريبا أولوية بالنسبة لنا".