وأضاف شويغو، أنه كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية هدف الوصول إلى الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، ولكنهم فشلوا.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تنفيذ عملية لتحرير أفدييفكا بأقل الخسائر.
وأكد الوزير على استمرار العمليات الهجومية بعد تحرير المدينة باتجاه الغرب، حيث تم تحرير 72 كيلومتراً مربعاً.
وأشار شويغو إلى أنه بشكل عام، سيتم إدراج عملية تحرير المدينة في الكتب المدرسية لوزارة الدفاع.
وتابع شويغو: "كلما طال أمد القتال في أوكرانيا أصبح الجيش الروسي أقوى وأكثر تجهيزا".
كما أبلغ شويغو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات المسلحة الأوكرانية قد تم طردها من رأس الجسر على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر من كرينوكي.
وأضاف شويغو، أن القوات الروسية خلقت ظروفًا صعبة للعدو في أفدييفكا، وأجبرتهم من خلالها على الفرار.
وأشار شويغو إلى أن "القوات الأوكرانية قامت عند انسحابها من أفدييفكا بإلقاء جثث القتلى والجرحى والأسلحة والمعدات العسكرية".
وقال شويغو أيضا: "بلغت خسائرالعدو خلال اليومين الماضيين 17 – 18 فبراير/ شباط الجاري، 2400 جندي أوكراني".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد 18 فبراير/ شباط الجاري، أن الأمر الصادر عن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بسحب قواته من أفدييفكا، صدر بعد يوم من بدء الانسحاب غير المنضبط للوحدات المسلحة الأوكرانية من المدينة.
وقالت الوزارة: "إن أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية سيرسكي، بمغادرة المدينة صدر بعد يوم واحد فقط من بدء الانسحاب غير المنضبط للقوات الأوكرانية من أفدييفكا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد ذكرت في وقت سابق من أمس يوم الإثنين، في بيان، أن القوات الروسية حررت بالكامل مصنعا لفحم الكوك في أفدييفكا، من المسلحين الأوكرانيين.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.