ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن غالانت خلال تفقده لمنطقة عسكرية شمالي البلاد، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أن قواته الجوية تعمل في كل من دمشق وبيروت والنبطية وحيثما لزم الأمر، على حد قوله.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني أن معادلات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله ومقارناته انهارت، وأن الجيش الإسرائيلي كل يوم يحقق انتصارا فيما يخسر حزب الله.
وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن أمله في ألا تكون هناك أيام أكثر صعوبة، مضيفا أنه إذا كانت هذه الحال، فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو على الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن "حزب الله" اللبناني عن استهداف موقع إسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ "بركان".
وفي بيان رسمي صادر عن "حزب الله" اللبناني، وجاء فيه "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 20-02-2024 انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان".
وأعلن" حزب الله" اللبناني، في بيانٍ له، يوم أمس الإثنين، عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافاته لمواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنازل المدنية ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع "حزب الله" من عملياته على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية، حيث قصف مستوطنة كريات شمونة بالعديد من صواريخ الـ"كاتيوشا" وصواريخ "فالق"، ما أدى إلى أضرار كبيرة وإصابات متعددة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.