مسؤول في حكومة صنعاء: أمريكا وبريطانيا ستواجهان تصعيدا وعقوبات "مؤلمة جدا"

قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، توفيق الحميري، إن قرار "أنصار الله" بتصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا "كدولتين معاديتين"، يؤكد أن هناك "تحركا يمنيا بشتى السبل منها الجانب القانوني، وسيقابله أيضا تحرك عسكري أكبر ضدهما".
Sputnik
وأعرب الحميري عن اعتقاده أن هناك عملية تصعيدية كبيرة قادمة ضد بريطانيا وأمريكا، مشيرا إلى أن "توقيت القرار يتزامن مع موت الهيمنة الأمريكية عالميا، في وقت يشهد انتصارات محققة لليمنيين في باب المندب".

وتوقع مستشار وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، أن "تظهر الآثار المترتبة على القرار الأمريكي على أرض الميدان"، معتبرا أنها "لا تساوي شيئا أمام التبعات التي ستحدث للأمريكيين والبريطانيين بعد التصنيف اليمني"، مشيرا إلى أن "هناك عقوبات قادمة ستكون على أرض الواقع وستكون مؤلمة جدا لهاتين الدولتين".

مقاتلات أمريكية وبريطانية تستهدف بغارة مزرعة في محافظة الحديدة غربي اليمن
وقال الحميري إن "هناك عوامل استجدت منذ صدور هذا القرار تتعلق بتصعيد العمليات العسكرية، واستهداف مصالح هاتين الدولتين المعاديتين، بالإضافة إلى وضع التعامل الداخلي من خلال الجانب الاقتصادي ومحدودية التعامل، وفيما يتعلق بالبعد الأساسي للقرار فهناك مواجهة ندية مع أمريكا وبريطانيا بعد أيام من إصدار أمريكا قرارا بتصنيف اليمنيين كجماعة إرهاب".
وحول قدرة "أنصار الله" على استمرار المواجهة، قال المسؤول: "نحن ندرك طبيعة هذه المعركة البحرية، وندرك حجم القدرات الأمريكية والتقنيات التي تمتلكها، لكن الأمريكيين لا يعرفون ما تخبئه الجمهورية اليمنية لهم، وهناك من الإعداد ما لم يتم الإفصاح عنه، وسيجعل هذا الخيارات الأمريكية معدومة في البحر الأحمر".
مناقشة