مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط يصل إسرائيل الخميس للاجتماع مع "كابينيت الحرب" على غزة

يطير بريت ماكجورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الخميس المقبل، إلى إسرائيل لعقد لقاء مع "كابينيت الحرب" على قطاع غزة.
Sputnik
وأفادت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن بريت ماكجوريك، سيصل إلى البلاد، يوم الخميس المقبل، بهدف عقد لقاء موسع مع "كابينيت الحرب" الدائرة على غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن المبعوث الأمريكي سيلتقي مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، فضلا عن رون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية، وتساحي هنغابي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
"فيتو" أمريكي جديد يجهض مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب في غزة
وفي السياق نفسه، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني مشروع قرار قدمته الجزائر، من أجل وقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة، بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد مشروع القرار.
وجرى تصويت على مشروع القرار الجزائري خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، وصوتت الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، فيما صوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار، وامتناع بريطانيا عن التصويت. وهذه هي المرة الثالثة التي تعرقل فيها أمريكا مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو لإعلان هدنة إنسانية فورية في غزة.
وكانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، قد هددت الأحد الماضي، باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار جزائري مقترح يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضافت غرينفيلد، إن المشروع المقترح "لن يحقق النتائج التي ستحققها الصفقة بل قد يتعارض معها".
يشار إلى أن مشروع القرار الجزائري، كان يدعو لـ"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".
ويرفض مشروع القرار أيضا التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى وضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي، كما يدعو النص لإطلاق سراح جميع الأسرى.
هل خرج السنوار إلى مصر؟
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة