وأوضح المصدر: "يربط الرعاة الغربيون لنظام كييف استمرار الإمداد بالصواريخ القتالية طويلة المدى بأوكرانيا بفعالية تطبيقها العملي".
وأضاف المصدر: "دول الناتو التي تنقل مثل هذه الأسلحة تدرك جيدا أن نظام زيلينسكي يستخدم أساليب إرهابية، ويضرب أهدافا مدنية على الأراضي الروسية بهذه الصواريخ، ويقتل مواطنين روس عزّل".
وأشار المصدر إلى أن "كييف مطالبة بتقديم قائمة بالأهداف على أراضي روسيا وتبرير نفعية ضربهم".
وأكد المصدر على ضرورة أنه "يجب أن تتم العملية والاستخدام القتالي للصواريخ الموردة إلى أوكرانيا تحت إشراف المتخصصين في الناتو، الذين يحولون بالفعل نظام كييف إلى منظمة إرهابية مثل داعش". مضيفا أن "كل هذا يشهد على المشاركة المباشرة للناتو في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة الروسية".
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، تعليقا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على بيلغورود، إنه يجب وقف الهجمات على الأهداف المدنية.
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي: "لقد رأينا تقارير عن ضربات صاروخية على مدينة بيلغورود الروسية، ونكرر مرة أخرى أن الهجمات ضد المدنيين ومرافق البنية التحتية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وغير مقبولة ويجب وقفها".
وأعلنت وزارة الدفاع في الروسية أنه في 15 فبراير/ شباط، في حوالي الساعة 12.30 مساء، أسقط الدفاع الجوي 14 صاروخا أطلقتها أوكرانيا من طراز "آر إم-70" فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
كما أفاد مراسل "سبوتنيك"، بتعرض مركز التسوق في شارع بليخانوف، الذي يضم محل بقالة وصيدلية، لأضرار بالغة، وتحطمت النوافذ في مبنى المدرسة رقم 42 في شارع 60 ليت أوكتيابريا، وتضررت البنية التحتية للملعب.