مكتب نتنياهو يعلق على بيان الخارجية القطرية بشأن أدوية المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة

علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على بيان وزارة الخارجية القطرية بشأن أدوية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
Sputnik
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة جديدة على حسابه الرسمي في "إكس"، أكد من خلالها أن بيان الخارجية القطرية هو نتيجة مباشرة لإصرار نتنياهو في الحصول على دليل على وصول الأدوية للمحتجزين لدى "حماس".
وشدد مكتب نتنياهو على أن إسرائيل ستعمل على فحص مدى مصداقية تقرير الخارجية القطرية بهذا الشأن، مشيرا إلى مواصلة العمل على سلامة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.
هل خرج السنوار إلى مصر؟
وكان ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، قد أكد في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تلقي بلاده تأكيدات من حركة حماس باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في غزة، وهو ما يأتي تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة قطرية بالتعاون مع فرنسا، منتصف الشهر الماضي.
وذكر الأنصاري أن الوساطة القطرية مستمرة في ملفات مختلفة مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، وذلك ضمن الجهود القطرية لإنهاء الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني مشروع قرار قدمته الجزائر، من أجل وقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة، بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد مشروع القرار. وجرى تصويت على مشروع القرار الجزائري خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء.
وصوتت الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، فيما صوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار، وامتناع بريطانيا عن التصويت. وهذه هي المرة الثالثة التي تعرقل فيها أمريكا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى إعلان هدنة إنسانية فورية في غزة.
غالانت: سلاح الجو الإسرائيلي يعمل في دمشق وبيروت والنبطية
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة