وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "نود التوصل إلى هدنة إنسانية قبل بداية شهر رمضان، ونود التوصل إليها قبل نهاية الأسبوع، في أقرب وقت ممكن".
وأشار ميلر إلى ضرورة العمل على إجراء هذه الهدنة خلال أقرب فترة ممكنة للحيلولة دون استمرار الصراع والعمليات العسكرية في القطاع.
وصرح طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت سابق، بأن الجانب الإسرائيلي "يعرقل التوصل لأي اتفاق لتبادل المحتجزين ويعطل كل محاولة جدية للتوصل لوقف إطلاق النار".
وذكر أن "إسرائيل تمارس عملية خداع إعلامي للجمهور وتدَّعي أن هناك حراكاً تجاه صفقة تبادل"، في حين أنها متشبثة برأيها "ولا تريد أي شكل من أشكال وقف العدوان على قطاع غزة".
وتناول النونو العراقيل التي تعطّل الوصول لصفقة قائلاً: "نحن لم نذهب بعد للحديث في مرحلة تحديد الأسرى ضمن صفقة التبادل، والحديث يدور حول اتفاق الإطار الذي عُرض علينا، وإسرائيل ترفض الاستجابة للمطالب بوقف إطلاق النار والانسحاب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".