وزير المالية الإسرائيلي: المهم لدينا هو تدمير "حماس" وليس إعادة المحتجزين

‏قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إنه المهم لدينا هو تدمير "حماس" وليس إعادة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن سموتريتش، أن ملف إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة ليس هو الملف الأكثر أهمية لدى تل أبيب.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي أن الملف الأكثر أهمية لدى إسرائيل هو تدمير حركة حماس، وأن كلمة "بأي ثمن" يمثل مشكلة لبلاده، مضيفا أن إسرائيل بحاجة إلى إعادة المحتجزين والضغط على حماس.
هل خرج السنوار إلى مصر؟
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، نقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وبحسب الإذاعة، فإن "قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريبًا"، مضيفة أنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت قد صرح الأحد الماضي، بأن لواء خان يونس التابع لحركة حماس قد هزم وبات غير نشط عسكريا. وأضاف أن "حماس تتواجد في عدد قليل بمعسكرات الوسط ومع لواء رفح وما بينهما وهذا انهيار كامل".
"فيتو" أمريكي جديد يجهض مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب في غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة