ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، نقلا عن بيانات من المعهد الأمريكي لدراسة الحرب "آي إس دبليو"، فإن "القوات الروسية تتقدم على طول طريق خاركوف - لوغانسك السريع في شمال شرق البلاد- على وجه الخصوص، حول كوبيانسك وليمان - من أفدييفكا التي استولت عليها وبالقرب من قرية رابوتينو في الجنوب الشرقي. وستمنع هذه الهجمات القوات المسلحة الأوكرانية من إعداد القوات والموارد لهجوم مضاد".
ويعتقد خبراء أمريكيون أن نقص الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي تسبب في خسارة مدينة أفدييفكا بالنسبة لأوكرانيا، وهي مدينة ذات أهمية عسكرية وسياسية.
وفي المرحلة الحالية، تعتمد أوكرانيا بشكل كامل على المساعدة الغربية، وهي تحاول زيادة إنتاجها من الذخيرة، وخاصة قذائف المدفعية، التي هي في أمس الحاجة إليها.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم أمس الثلاثاء، إن العمل على تطهير المنطقة في كرينكي قد اكتمل، وكان هناك أربعة ألوية من مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي كانت مهمتها الوصول إلى الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.