وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن أدرعي قد تعرض لمحاولة طعن قبل شهر، حيث حاول منفذ عملية الدهس في "رعنانا" الإسرائيلية، طعن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن الأسير الفلسطيني أحمد زيدات، من مدينة الخليل، الذي قام بعملية الدهس في رعنانا قبل شهر، كان ينوي طعن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، والذي كان يتواجد في مطعم مجاور.
ويشار إلى أنه في الخامس عشر من الشهر الماضي، قتلت امراة إسرائيلية وأصيب 20 على الأقل، وصفت حالة بعضهم بالحرجة والخطيرة، بعد عملية دهس وطعن مزدوجة في مدينة رعنانا وسط إسرائيل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 3 فلسطينيين بينهم اثنان أقرباء من بلدة بني نعيم في الخليل جنوبي الضفة الغربية. وبعد العملية، تضاربت تصريحات المسؤولين وتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عدد المصابين، وما إن كان الحديث يدور عن هجمات أم حوادث، قبل أن تحسم الشرطة الأمر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن أحد المنفذين طعن سيدة واستولى على سيارتها، قبل أن تصطدم بأحد الحواجز ليقوم بالاستيلاء على سيارة أخرى بعد ذلك ويواصل دهس إسرائيليين.
وتأتي هذه الهجمات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في أحدث إحصاء أصدرته اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 29313 قتيلا 69333 مصابا، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.