وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي أنه "تم اكتشاف أنشطة تجسسية تعود لـ"المجلس الثقافي البريطاني"، والذي قام بأنشطة استخباراتية لصالح نظام كييف في مقاطعة خيرسون".
وأثبت جهاز الأمن الفيدرالي أن "المجلس الثقافي البريطاني" استخدم اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في بريطانيا للحصول على معلومات استخباراتية عسكرية سياسية من خلال اتصالات وثيقة موجودة في مقاطعة خيرسون.
وصرح نائب قائد التسليح في مجموعة "المركز" الروسية أن عسكريين من المجموعة عثروا على عشرات الوحدات من المعدات السوفيتية والأمريكية التي تركتها القوات المسلحة الأوكرانية، والتي كانت قابلة للإصلاح، في أفدييفكا المحررة.
وقال نائب قائد المجموعة: "حتى اليوم، لقد أحصيت نحو عشر وحدات من مدرعات بي إم بي-1 وهناك نحو 7-8 وحدات من إم113 الأمريكية. هذا بالإضافة إلى أنني قمت بسحب اثنتين. لقد تم التخلي عنهما أثناء الانسحاب، عندما أدركوا أنهم محاصرين. لقد تخلوا عن الكثير من مدرعات بي إم بي-1 والأمريكية إم113".
وأضاف أنه تم العثور أيضا على مركبة مدرعة للقوات المسلحة الأوكرانية وضع عليها علامة تكتيكية على شكل صليب أبيض، ويبدو الجزء الداخلي للمركبة جديدًا تقريبًا، ولكن مساراتها تالفة من الخارج. وبحسب نائب القائد، فإنهم يخططون لإصلاح هذه المعدات واستخدامها لصالح القوات الروسية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.