العملية العسكرية الروسية الخاصة

سلطات خيرسون: يستمر تطهير مجموعات صغيرة من القوات المسلحة الأوكرانية في كرينكي

صرح حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، اليوم الأربعاء، بأنه في قرية كرينكي على الضفة اليسرى لمقاطعة خيرسون يستمر تطهير مجموعات صغيرة فردية من القوات المسلحة الأوكرانية، وهم متواجدون في أنقاض المباني السكنية وعلى مشارف القرية.
Sputnik
وفي منشور لسالدو على قناة "التيليغرام"، قال: "إن الحدث الرئيسي على الجبهة في مقاطعة خيرسون خلال الـ 24 ساعة الماضية هو سيطرة قواتنا على قرية كرينكي على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر. اليوم، تم تطهير مجموعات صغيرة فردية من العدو ".

صرح رئيس وزارة الدفاع الروسية سيرغي شويغو، أن العمل على تطهير المنطقة في كرينكي بمقاطعة خيرسون قد اكتمل، وكان هناك أربعة ألوية من مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وكانت مهمتهم الوصول إلى الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم.

وأضاف شويغو، أنه كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية هدف الوصول إلى الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، ولكنهم فشلوا.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم أمس الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تنفيذ عملية لتحرير أفدييفكا بأقل الخسائر.
وأكد الوزير على استمرار العمليات الهجومية بعد تحرير المدينة باتجاه الغرب، حيث تم تحرير 72 كيلومتراً مربعاً.
وسائط متعددة
عامان على الاعتراف باستقلال وسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين
وأشار شويغو إلى أنه بشكل عام، سيتم إدراج عملية تحرير المدينة في الكتب المدرسية لوزارة الدفاع.

وتابع شويغو: "كلما طال أمد القتال في أوكرانيا أصبح الجيش الروسي أقوى وأكثر تجهيزا".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد ذكرت في وقت سابق، في بيان، أن القوات الروسية حررت بالكامل مصنعا لفحم الكوك في أفدييفكا، من المسلحين الأوكرانيين.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
شويغو: أظهرت نتيجة "الهجوم المضاد" الأوكراني أن أساليب الحرب الغربية لا تقود للنصر
مناقشة