وقال عبد الغني إن هذا الموضوع غير مقبول سياسيا ولا شعبيا باستثناء مجموعة قليلة تريد الاستئثار بمقدرات المحافظة، حسبما ذكرت وكالة "أنباء العالم العربي"، يوم الثلاثاء.
وأضاف: "نرفض أي دعوات من هذا القبيل لأنها ستكون بمثابة خطوة على طريق تقسيم العراق.
وأشارت الوكالة إلى أن تلك الدعوات تم طرحها خلال اجتماع عشائري في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، لكن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، رفض هذا الأمر، معتبرًا أنه تهديد لأمن العراق ووحدته.
ولفت طه عبد الغني إلى أن من طرحوا هذه الفكرة تنصلوا من تصريحاتهم وأعلنوا رفضهم لهذه الفكرة جملة وتفصيلا.
وأضاف: "بعض مواد الدستور التي يستند إليها دعاة مثل تلك الأفكار تم وضعها خلال الاحتلال الأمريكي للعراق، وكان الهدف منها منع عودة العراق للنظام الشمولي الدكتاتوري.
وتابع: "هذه المواد تهدف إلى منح المحافظات مزيد من الصلاحيات اللامركزية، التي تساهم في عملية الاستقلال الإداري في كثير من شؤونها"، مضيفًا: "لكن وضع البلاد والوضع الإقليمي لا يسمح بطرح مثل تلك الموضوعات التي ستكون خطوة نحو تقسيم العراق".
واستطرد: "إقليم كردستان له وضع خاص، لكن الوضع في المحافظات الأخرى مختلف وأي تحرك في اتجاه إنشاء أقاليم جديدة سيكون دعوة للتقسيم وهي دعوة مرفوضة من جميع العراقيين".