وقال ماورو فييرا، الذي تستضيف بلاده اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين هذا الأسبوع، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "غير مقبولة في طبيعتها وكاذبة في مضمونها" بالإضافة إلى أنها "مثيرة للجدل".
وردت إسرائيل بغضب بعد أن قال الرئيس البرازيلي إن الصراع في قطاع غزة "ليس حربًا، بل إبادة"، وقارنه بـ"عندما قرر هتلر قتل اليهود".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لولا قد "تجاوز خطًا أحمر"، وأعلن كاتس أن الرئيس البرازيلي "شخص غير مرغوب فيه في دولة إسرائيل طالما أنه لا يتراجع عن تصريحاته ويعتذر".
واستدعى كاتس سفير البرازيل في إسرائيل، فريديريكو ماير، للاجتماع، يوم الاثنين، في مركز "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى الهولوكوست في القدس.
ردًا على هذه الخطوة، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية سفير إسرائيل في البرازيل دانيال زونشينيم، واستدعت ماير من تل أبيب للاستشارات.
وأمس يوم الثلاثاء، استخدم كاتس تعبير "خرافي" لوصف مقارنة الرئيس البرازيلي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.