وقال دانيلوف في هذا الصدد: "لدينا خبرة هائلة وندرك أن أوروبا لن تحتاج بعد الآن إلى تلك الأسلحة والدبابات ومركبات المشاة القتالية وغير ذلك الكثير في الحرب المقبلة"، مضيفا أن "كييف بحاجة ماسة إلى نقل كل شيء كما فعلت الدنمارك وسوف تكون خردة معدنية لن تحتاجها على الإطلاق، لأنها ستكون هناك حرب مختلفة تمامًا".
وتابع دانيلوف خلال مقابلة مع وسيلة إعلامية أوكرانية بالقول: "ضع في اعتبارك أن كل هذه الطائرات من طراز "إف-16" وما إلى ذلك هي بالطبع شيء جيد ومفيد، لكن من الأفضل إعطاؤها لنا".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.