وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن "الوفد الإسرائيلي يتكون من رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس المخابرات (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى في الجيش اللواء نيتسان ألون".
وأضاف الموقع أن "المجلس فوض الوفد بإجراء مفاوضات وعدم الاكتفاء بالإصغاء كما كان عليه الحال في قمة القاهرة الأخيرة".
ويأتي القرار في وقت نقلت فيه القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها، إن "ثمة مؤشرات إيجابية تشير إلى تليين حماس لمواقفها".
وكان بيرت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط الذي يزور إسرائيل حاليا قد حث قادتها على "إرسال وفد إلى باريس وأبلغ إسرائيل بوجود مؤشرات إيجابية بشأن إتمام صفقة لتبادل الأسرى".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس قولها إن "الحزب معني بعدم إضاعة أي فرصة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى".
وكان زعيم المعارضة يائير لابيد قد وعد في وقت سابق "بمنح الحكومة الإسرائيلية شبكة أمان إذا احتاجت لذلك من أجل إبرام صفقة التبادل".
وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، اتفق ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، على أسس اتفاق جديد مع حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على مراحل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، حيث أن إسرائيل ترفض طلب حماس وقف الحرب وسحب القوات من غزة.