ونقلت وكالة أنباء "العالم العربي" عن المتحدثة، قولها: "كان اعتقادنا هو أن مشروع القرار المطروح سيعرض المفاوضات الحساسة بشأن هدنة مؤقتة وإطلاق الرهائن إلى الخطر".
وأضافت ستكني: "فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فالولايات المتحدة تأتي في صدارة الجهود لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، كما أنها أكبر دولة تقدم المساعدة للفلسطينيين".
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن بلادها "تعمل على صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر وقطر، وقد أجرى الرئيس بايدن عدة مكالمات في الأيام الأخيرة لدفع هذه الصفقة إلى الأمام".
وفي وقت سابق، صرح مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، بأن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار يعتبر تدخلا مباشرا في الحرب على غزة.
ونقلت وكالة أنباء "العالم العربي" عن عوض الله، قوله بأن الفيتو الذي تستخدمه الولايات المتحدة بشكل مستمر ضد وقف الحرب على قطاع غزة ينفي ادعاءاتها بأنها تنادي بحقوق الإنسان.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الفيتو الأمريكي الأخير يخالف الإرادة الدولية ويمثل تحديا للمجتمع الدولي و"ضوءا أخضر" لإسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو للاستمرار في الحرب على قطاع غزة، كما أنه لا يمثل فقط تشجيعا لإسرائيل في مواصلة حربها في قطاع غزة بل يؤكد للعالم أن الولايات المتحدة جزء من المشكلة.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استخدمت حق النقض "الفيتو" مجددا، ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، حيث صوّت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.