وجاء في بيان الدفاع الروسية: "على محور دونيتسك، حررت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" قرية بابيدا، وقامت القوات الروسية بتحسين مواقع تموضعها على طول خط المواجهة، واستهدفت الألوية الهجومية الأوكرانية "92"، و"79" المحمول جوا، واللواء الأوكراني الجوي "46" في مناطق نوفوميخيلوفكا وكراسنوغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 410 جنود، ودبابة، و3 مركبات قتالية مدرعة، و5 سيارات، ومدفع من طراز "كراب" و"بوهدانا"، ومدفع هاوتزر "دي 20"، ومدفع "غفوزديكا".
وأضاف البيان: "على اتجاه جنوبي دونيتسك، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" نتيجة للأعمال النشطة، أضرارا بالنيران بوحدات لواء المشاة "58" التابع للقوات الأوكرانية، واللواء الأوكراني "128" في مناطق نوفودونيتسكوي وستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 155 جنديا، ودبابة، وناقلات جند مدرعة، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "ستريلا -10"، و3 سيارات، ومدافع هاوتزر "مستا-بي"، ومدفع "إم -46"، بالإضافة إلى محطة حرب إلكترونية.
وتابع البيان: "على اتجاه كوبيانسك، استهدفت الإجراءات النشطة لوحدات قوات مجموعة "الغرب" بإسناد من سلاح الطيران القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في منطقة بتروبافلوفسك في مقاطعة خاركوف، كما أنها صدت 3 هجمات للقوات الأوكرانية في منطقة سينكوفكا في مقاطعة منطقة خاركوف.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 30 جنديا، وناقلات جند مدرعة، و3 مركبات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.