وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على محور أفدييفكا، نجحت وحدات تابعة لمجموعة "المركز" من التقدم والسيطرة على مواقع أكثر فائدة، حيث تم القضاء على أفراد لواء الهجوم الآلي الثالث والخمسين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع العسكري رقم 107 و116 في مناطق أورلوفكا وتونينكو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما أشارت الدفاع الروسية في بيانها إلى أنه تم صد تسع هجمات مضادة للتشكيلات الأوكرانية في بلدات نوفغورودسكوي ولينينسكوي وبيرديتشي ولاستوشكينو وبيرفومايسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية: "تم تحييد ما يصل إلى 145 عسكريا، وخمس مركبات مشاة قتالية، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع من طراز M113، و26 مركبة، بالإضافة إلى نظام مدفعية أمريكي الصنع من طراز M777".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.