وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، عبر منصة "إكس": "في 22 فبراير/شباط، أسقطت طائرات أمريكية وسفينة حربية تابعة للتحالف 6 طائرات مسيرة تابعة لأنصار الله المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وتابع البيان: "تم تصنيف الطائرات المسيرة من قبل القيادة المركزية الأمريكية على أنها تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف وكانت تشكل تهديدًا وشيكًا".
وفي وقت لاحق، أضافت القيادة في بيان: "أطلق "أنصار الله" صاروخين باليستيين مضادين للسفن من جنوب اليمن إلى خليج عدن".
وتابع البيان: "أصابت الصواريخ سفينة "إم في أيسلاندر" وهي ناقلة بضائع مملوكة لأمريكا وترفع علم بالاو، مما تسبب في إصابة طفيفة وأضرار وتواصل السفينة رحلتها".
ومنذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف 39 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
ووافق الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر لمواجهة هجمات "أنصار الله" في المنطقة، مؤكدًا أن "الهدف من هذه العملية الأمنية البحرية الدفاعية هو استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج".
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجومًا واسعًا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.