وقالت كوزاك خلال مؤتمر صحفي: "أما بالنسبة للاقتصاد الروسي والعقوبات، فقد فاجأنا الاقتصاد الروسي حقا بقوة نموه".
وأشارت كوزاك إلى أن مصادرة الغرب للأصول السيادية الروسية يحمل مخاطر على النظام النقدي الدولي.
وقالت: "تشمل المخاطر إمكانية التقاضي والانتقام والتهديدات للنظام النقدي الدولي".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اعترف كبير الاقتصاديين ومدير الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه جورينشا، بأن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو أفضل مما توقعه الصندوق.
وفي تقرير صدر في يناير الماضي، عدّل صندوق النقد الدولي، توقعاته للنمو الاقتصادي لروسيا في عام 2024، بزيادة 1.5 %، ليصل إلى 2.6%.
وقال الصندوق، في "تقرير آفاق الاقتصاد العالمي": "من المتوقع أن يبلغ النمو في روسيا 2.6% في عام 2024، و1.1% في عام 2025، مع مراجعة تصاعدية بنسبة 1.5% عن تقرير، تشرين الأول(أكتوبر الماضي) لعام 2023".
وفي 11 يناير الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع رجال أعمال من الشرق الأقصى، إن "الاقتصاد الروسي أصبح الأول في أوروبا والخامس في العالم على أساس تعادل القوة الشرائية، ولكن على أساس نصيب الفرد. لا يزال هناك عمل ينبغي القيام به".