وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر خاصة في البيت الأبيض أن "التهديد المرتبط بالأمن القومي"، الذي تمت مناقشته في الكونغرس الأمريكي، يتعلق بأسلحة مضادة للأقمار الصناعية يُزعم أن روسيا تطورها.
ولفتت عدة مصادر إلى أنه على وجه الخصوص، تم إنشاء خطوط اتصال وتواصل بين مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان ويوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع المصدر بالقول إن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز اتصل برئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تواصلت مع الجانب الروسي فيما يتعلق بالقدرات المضادة للأقمار الصناعية، لكنه رفض تقديم معلومات محددة حول قنوات التفاعل الحساسة مع موسكو.
ومن جانبه، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الأسبوع الماضي، أن تكون الولايات المتحدة قد تواصلت مع روسيا بشأن العمل معًا بشأن قضية الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية.
وسبق أن أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن روسيا، إلى جانب دول أخرى، وخاصة الصين، تؤيد منع سباق التسلح في الفضاء والحفاظ عليه للأغراض السلمية.