وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي اعترض جسما مشبوها على الحدود الشمالية، ولم يعرف بعد ما إذا كان صاروخا أم طائرة مسيرة.
وذكرت الإذاعة أنه على الفور دوت صافرات الإنذار عند الحدود الشمالية مع لبنان، وسط احتمال إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، فضلا عن إعلان الجيش الإسرائيلي لحالة التأهب في منطقة كريات شمونة الواقعة على الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" اللبناني في بيانٍ له عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافاته مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله" في بيانه، اليوم الجمعة، أن عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله): "قصفوا أمس الخميس 13 موقعا للجيش الإسرائيلي حيث استهدف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة، وقصفوا مبنى يتموضع فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفر يوفال بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة".
وأضاف البيان أن عناصر الحزب "قصفوا موقع السمّاقة وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وقصفوا مبنى يتحصّن فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، ومبنى آخر في مستعمرة المطلّة، وقصفوا ثكنة يوآف بصواريخ الكاتيوشا، وثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما وقصفوا ثكنة معاليه غولان بصلية صاروخيّة".
كما أعلن "حزب الله" عن مقتل عنصرين من مقاتليه في جنوب لبنان. "وبلغ عدد العمليات التي نفّذتها المقاومة الإسلاميّة (حزب الله) خلال 138 يومًا، 1092 عمليّة".
من جهته استهدف الجيش الإسرائيلي 20 موقعاً في جنوب لبنان في القطاع الشرقي والغربي والأوسط، حيث قصف بالمدفعية الثقيلة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بلدات حلتا، كفرشوبا، حولا، كفركلا، الوزاني، بليدا، راشيا الفخار، الخيام، تلة حمامص، ميس الجبل، بين الدردارة وسهل الخيام، وتلال كفرشوبا، والقطاع الاوسط استهدف بلدات مارون الراس، وعيتا الشعب، ووادي حسن.
وفي القطاع الغربي استهدف بلدات الجبين، والناقورة، وطير حرفا، والضهيرة، كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية خرق جدار الصوت وغارات وهمية فوق مناطق النبطية وصور والقطاع الشرقي والقطاع الغربي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.