جنود إسرائيليون يرفضون مقابلة نتنياهو لدى وصوله إلى قاعدتهم العسكرية شمالي البلاد

رفض جنود إسرائيليون، أمس الخميس، مقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لدى وصوله قاعدتهم العسكرية شمالي البلاد.
Sputnik
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بعضا من الجنود الإسرائيليين رفضوا مقابلة نتنياهو لدى وصوله إلى قاعدتهم العسكرية في جبل الشيخ، شمالي إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قام بزيارة لإحدى القواعد العسكرية الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث رفض عدد كبير من الجنود مقابلته، فور علمهم بوصول رئيس الوزراء، وسمحت لهم قيادة القاعدة بالانسحاب، فيما بقي جنود آخرون لاستقباله.
بعد 140 يوما على "طوفان الأقصى".. نتنياهو يقدم رؤيته "لليوم التالي" للحرب
وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تصادق على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة