أنباء أولية عن حدث أمني في قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع حدث أمني بالقرب من قاعدة عسكرية للجيش جنوبي البلاد.
Sputnik
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن أحد المشتبه بهم قد اقترب من قاعدة تدريب عسكرية تابعة لفرقة "ناحال" القريبة من بلدة عراد جنوبي إسرائيل، وسمع إطلاق نار في المنطقة في الوقت نفسه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم السبت، مقتل قائد سرية بقواته العسكرية برتبة رائد خلال المعارك شمالي قطاع غزة، حيث ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن إيال شومينيوف (24 عاما) قائد سرية بالجيش الإسرائيلي برتبة رائد قد قتل خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد سرية برتبة رائد خلال المعارك شمالي غزة
وأوضحت الصحيفة أن شومينوف وهو قائد سرية بالكتيبة رقم 424 من لواء جفعاتي قد قتل في شمال قطاع غزة، بصاروخ مضاد للدبابات.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت خطة جديدة لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم السبت، أنه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الفرنسية، باريس الليلة الماضية، قدمت واشنطن مخططا محدثًا لصفقة المحتجزين بين حماس وإسرائيل.
وأكد أن "كابينيت الحرب" على قطاع غزة سوف يجتمع، في وقت لاحق من اليوم أو غدا، ويقرر ما إذا كان سيقبله أم لا، وهو الاجتماع الذي حضره ممثلون عن مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن هناك تقدما في المفاوضات قد يسمح بمناقشة تفاصيل الاتفاق.
وفي الساعات الأخيرة، ساد في إسرائيل "جو من التفاؤل الحذر"، على حد تعبير وسائل إعلام إسرائيلية، باعتبار أن المفاوضات "ستنجح هذه المرة".
"كابينيت" الحرب على غزة يجتمع لبحث خطة أمريكية جديدة بشأن المحتجزين لدى حماس
يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
مناقشة