وقالت الصحيفة: "يحتاج المسؤولون الأمريكيون ... لأن يدركوا أنه حتى لو استمرت المساعدات، فليس هناك فرصة واقعية لتحقيق نصر كامل لأوكرانيا في العام المقبل أو العام الذي يليه".
وأشارت إلى أنه إذا اتخذت أوكرانيا موقفاً دفاعياً، فسيتم تأجيل القضية الإقليمية حتى مفاوضات السلام المقبلة.
ووفقا للصحيفة فإن التكهنات بأن كييف قادرة على هزيمة روسيا والاستيلاء على شبه جزيرة القرم من خلال شن ضربات صاروخية بعيدة المدى هي فكرة جنونية، موضحة أنه من أجل تحقيق هذه الغاية، تحتاج أوكرانيا إلى ميزة في القوة البشرية والقوة النارية، وهي ميزة لا تمتلكها.
وأضافت أن عملية السلام الناجحة في أوكرانيا ستتطلب بلا شك "تنازلات مؤلمة" من كييف والغرب. علاوة على ذلك، وبغض النظر عن مدى الألم الذي قد تكون عليه معاهدة السلام اليوم، فإنها سوف تكون أكثر إيلاماً إذا استمر الصراع وخسرت أوكرانيا.
وتابعت صحيفة "تايم" الأمريكية: "لقد ضاعت الأراضي الأوكرانية المفقودة، ولا معنى لعضوية الناتو إذا لم يكن الحلف مستعدًا لإرسال قواته للقتال من أجل أوكرانيا ضد روسيا".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة " The Hill": ليس أمام أوكرانيا طريق لتحقيق النصر في هذه الحرب. وحتى الدعم الأمريكي لن يغير هذا الواقع". مشيرة إلى أن الوضع في كييف أصبح كارثيا.
تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد عن أن واشنطن وبروكسل بدأتا تتعبان من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.