وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه "بعد عامين من تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن الاقتصاد الروسي سيعاني من ضربة ساحقة، فإنه من المتوقع هذا العام أن ينمو الاقتصاد الروسي بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة".
واستبعدت الصحيفة أن يكون للعقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، التي أُعلن عنها يوم الجمعة الفائت، تأثير نظرا لمرونة روسيا مع تصاعد الصراع في العالم الذي أثر بدوره على الوضع التجاري والمالي العالميين.
وبحسب الصحيفة، أصبحت روسيا قادرة على مواجهة العقوبات بسبب زيادة إنفاقها الدفاعي والعسكري الذي ساهم بزيادة الإنتاج في البلاد، فضلا عن البحث عن مشترين وموردين جدد في آسيا بدلا من أوروبا.
ونقلت الصحيفة تصريحات خبير العقوبات بجامعة كورنيل الأمريكية، نيكولاس مولدر، الذي قال: "هذه هي الأزمة الجيوسياسية الأولى التي لا تشارك فيها جميع الاقتصادات الآسيوية الكبرى. ولم يعد الغرب يتمتع بقوة اقتصادية حاسمة، فالهند والصين كافية لإبقاء روسيا واقفة على قدميها".