العملية العسكرية الروسية الخاصة

تقرير عسكري غربي يكشف سر نجاح التقدم الروسي في أوكرانيا

نشرت صحيفة غربية تقريرا ذكرت فيه أن الجيش الروسي كثف في الآونة الأخيرة من استخدام الأسلحة، بما فيها القذائف المدفعية والطائرات المسيرة، في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الخطوة ساهمت بدفع القوات المسلحة الأوكرانية التراجع إلى الخلف عن مواقعها على خطوط القتال.
Sputnik
ونشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية تقرير للمراقب العسكري، ديفيد آكس، الذي قال فيها "إذا كنت بحاجة إلى سبب للذعر بشأن الأسلحة الروسية، فيجب أن تفعل ذلك بسبب الآلاف من مدافع الهاوتزر وقاذفات الصواريخ التي يستخدمها نصف مليون جندي من الجيش الروسي في أوكرانيا على طول خط المواجهة بأكمله خلال صراع واسع النطاق بين البلدين".
ووفقا له، بفضل الاستخدام المكثف للمدفعية، قام الجيش الروسي بتدمير القوات الأوكرانية بشكل منهجي في مواقعه ثم دفعها إلى الغرب.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام أمريكي يؤكد أن أوكرانيا لن تنتصر "حتى مع دعم البيت الأبيض"
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة