وقال خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "أرسل سيرسكي على الفور وحدة من قوات النخبة، كتيبة النازيين الجدد "آزوف"، لمساعدة القوات في أفدييفكا، وماذا حدث لهم؟ رصدهم الروس من الجو ودمروهم".
وأشار ماكغفرن أيضًا إلى أنه بعد تحرير أفديفكا، فازت روسيا عمليًا بالصراع في أوكرانيا، ولم يكن هناك أمل في تحسن الوضع في كييف، حيث لا تزال قواتها تعاني من نقص الذخيرة والقوى العاملة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في مساء يوم 17 فبراير/ شباط الجاري، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسيطرة قوات مجموعة "المركز" الروسية بالكامل على مدينة أفدييفكا، بعد معارك انسحبت على أثرها القوات المسلحة الأوكرانية من المدينة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، يوم السبت الماضي، أن "اليوم (السبت) في الكرملين، أبلغ وزير دفاع روسيا، سيرغي شويغو، القائد الأعلى للقوات الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، بسيطرة قوات مجموعة "المركز" بقيادة الفريق أندريه موردفيتشيف، الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، والتي كانت معقلًا حصينًا للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.