وقال ميتر إنه في عام 2018، كان هناك تحول لم تتم مناقشته كثيرًا في البنتاغون نحو مفهوم "الحرب الواحدة"، بدلاً من الاستعداد السابق المكلف لمحاربة خصمين رئيسيين في نفس الوقت.
وأضاف ميتر: "لقد كان تحولاً لأنه أعطى الأولوية لقدرة الجيش الأمريكي على هزيمة الصين أو روسيا في حرب واحدة، بدلاً من القدرة على هزيمة خصمين إقليميين في وقت واحد".
وأكد أنه في ظل هذه الظروف، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان الدعم المادي المقدم إلى أوكرانيا وإسرائيل اليوم يقوض قدرة القوات الأمريكية على الرد على "العدوان الصيني أو الكوري الشمالي في المستقبل".
وبحسب محللين، فإن العودة إلى نموذج "الحربين"، ستكون مكلفة للغاية وستتطلب زيادة كبيرة في تمويل البنتاغون، وهو ما من المرجح أن يكون "غير مستدام".
وقال أحد المحللين الأمريكيين: "الإعداد والتمويل لحرب بين أمريكا والصين من شأنه أن يستنزف موارد أمريكا فالمؤسسة العسكرية تواجه أزمة في الأفراد، ومن غير الواضح ما إذا كانت قادرة على حشد العدد الكافي من الأفراد لخوض حربين في وقت واحد من دون التعبئة، وهو الأمر الذي لا يحظى بشعبية سياسية".