نتنياهو يعلن أنه بصدد مطالبة الحكومة خلال أيام المصادقة على عملية عسكرية في رفح

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيطلب من الحكومة خلال أيام المصادقة على عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. وقال نتنياهو، في تصريحات متلفزة، اليوم السبت: "سأطالب الحكومة مطلع الأسبوع المقبل المصادقة على عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة".

وأضاف أن "العمل جارٍ على إعداد مخطط للقضاء على كتائب حماس في رفح، ولهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس وناقشت الخطوات التالية في المفاوضات".

وأوضح نتنياهو أنه "في بداية الأسبوع سنعقد جلسة لمجلس الوزراء للموافقة على الخطط التشغيلية للعمل في رفح، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين من هناك".
رئيس الأركان الإسرائيلي: العمل العسكري هو الأكثر فعالية في المفاوضات أمام "حماس"
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صادق على توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى، وفقا للخطوط العريضة التي تم التوصل إليها في القمة السابقة في باريس.

والغرض من القمّة الموسّعة في باريس هو التوصل إلى خطوط عريضة وإطار يمكن على أساسه إجراء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.

وأكد مسؤولون في إسرائيل أنه "على الرغم من التفاؤل، يجب ألا ننخدع بأن الصفقة سيتم تنفيذها هذا الصباح". وشدد المسؤولون على أن "إسرائيل ستدخل في مفاوضات معقدة وصعبة".
خبير بالشؤون الإسرائيلية: التفاوض في باريس معقد ونتنياهو يبحث عن صفقة تضمن استمرار الحرب
يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
مناقشة