وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي، إيلي نيسان إن "هزيمة حماس آتية في الطريق لأنه تم تفكيك أكثر من 18 فرقة تابعة لها، ولم تبق سوى 4 فرق في رفح، وإذا لم تتكلل مباحثات باريس بالنجاح سيتوغل الجيش الإسرائيلي في رفح، وهذه القضية هي قضية كل إسرائيل".
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أسامة شعث، أن "الاحتلال في حالة تخبط لأنه فشل في تنفيذ كل الأهداف المعلنة بإنهاء الحركة والقضاء على قياداتها والإفراج عن الأسرى، وبالتالي فهو يحاول الآن أن يوصل رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، بأنه لم يهزم حماس بنسبة مئة بالمئة، وأنه يهدف فقط إلى إضعاف الحركة، وهذه ربما تكون تهيئة للرأي العام بأن الحركة ربما تبقي بشكل محدود القدرات، وبأنه سيقوم بالقضاء على قادة حماس العسكريين الذين نفذوا عملية السابع من أكتوبر والذين يقومون بأعمال المقاومة"، بحسب قوله.