وأوضحت زاخاروفا، بالقول: "في السابق، لم يعتبر زيلينسكي سكان دونباس الناطقين بالروسية كبشر، والآن توقف عن اعتبار سكان الأجزاء المتبقية من أوكرانيا كبشر".
وأضافت زاخاروفا: "بالنسبة له، فإن مواطني أوكرانيا ليسوا بشرا، بل وحدات لا يزال بإمكانه الحصول على أموال غربية مقابلهم".
ومضت زاخاروفا، بالقول: "أعتقد أن هذا هو بالضبط ما يفسر حقيقة أنه قلل من تقدير الخسائر مرات عدة، مخفيا الكثير من الأرواح الميتة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، حتى يتمكن من تمويل قواته كما لو أنهم على قيد الحياة، وبالتالي يستمر تحويل الأموال من الخارج".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الرئيس الروسي أعلن الخسائر الفعلية للقوات المسلحة الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد".
وكتبت صحيفة أمريكية، نقلًا عن مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في وقت سابق، أن قادة القوات المسلحة الأوكرانية يخشون احتمال نفاد إمدادات القذائف في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وجاء في الصحيفة: "من الواضح أنهم (قادة القوات المسلحة الأوكرانية) يشعرون بالقلق من احتمال نفاد الذخيرة".
وأضافت بأن القوات المسلحة الأوكرانية بدأت بالفعل، على خط المواجهة، في الحد من استخدام ذخيرتها، ما أجبر قادة قوات نظام كييف على اتخاذ خيارات صعبة، بالإضافة إلى ذلك، تدعي القوات المسلحة الأوكرانية أن المدفعية الروسية يفوق عددها بشكل كبير نظيرتها الأوكرانية على خط المواجهة، حسبما تقول الصحيفة.