وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الكميات الإضافية المؤكدة بلغت 15 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز، وملياري برميل من المكثفات.
من جانبه، أكد وزير الطاقة السعودي أن "هذا الإنجاز تحقق نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حسن استغلالها".
تجدر الإشارة إلى أن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وفي السياق، أشارت تقارير اقتصادية، إلى أن الإعلان اليوم عن زيادة احتياطيات الغاز في الجافورة له دلالات استراتيجية، لا سيما أنه جاء بعد إعلان السعودية تأجيل خطط رفع طاقة "أرامكو" الإنتاجية من النفط.
ويعد ذلك دليلا جديدا على توجه السعودية للغاز من أجل دعم تحول الطاقة محلياً والاعتماد على مصادر طاقة أنظف، بحسب التقارير.
وأوضحت التقارير أن لدى غاز الجافورة 3 مزايا استراتيجية، أولها أهميته لبرنامج خفض استهلاك السوائل البترولية وتصديرها بدلاً من حرقها، وثانيها أنه أساس برنامج "أرامكو" لتصبح أكبر مصدر هيدروجين أزرق في العالم، وثالثها أنه قد يكون الدافع وراء توجه السعودية لتصدير الغاز الطبيعي المسال للعالم للمرة الأولى.