وأفاد جهاز المخابرات الوطني العراقي في بيان له، مساء أمس السبت، بأن "القوات العسكرية والأمنية في البلاد تمكنت بنجاح من اعتقال واعتقال أخطر قادة "داعش"، خلال عملية خارج الحدود".
ودون الإشارة إلى الدولة التي اعتقل فيها هؤلاء الفردين، فقد أشار البيان إلى أن الثنائي متورطان في أبشع الأنشطة الإرهابية في العراق.
وأضاف أنه "بعد سنوات من مطاردتهما في الخارج، تم اعتقالهما ونقلهما إلى بغداد".
ووفقا للبيان، المعتقل الأول هو، عصام عبد علي سعيدان، الملقب بـ"أبو زيد"، وكان مسؤولا عن النشاط الإعلامي لـ"داعش" في مدينة الفلوجة بعد عام 2014.
بينما المعتقل الثاني هو، بشير عبد علي سعيدان، الملقب بـ"أبي أحمد اتصالات"، وكان مسؤولا عن جميع عمليات "داعش" في الفلوجة، وساعد الجماعة الإرهابية في تشفير الاتصالات.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، وبعد نحو 4 سنوات من المواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من التنظيم، إذ كان التنظيم الإرهابي يسيطر على نحو ثلث أراضي البلاد.
وبعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، تكافح السلطات الأمنية العراقية للقضاء على فلوله في مدن نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وأطراف بغداد.
واحتل التنظيم الإرهابي، على مر السنين، مساحات واسعة من العراق وسوريا، وأكدت السلطات العراقية أكثر من مرة، التزامها بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد، وحصر السلاح في يد الدولة.