وأفاد سيرسكي عبر قناته على "التلغرام"، بأن "الوضع معقد في العديد من المجالات ويتطلب مراقبة مستمرة، قمنا بتحليل الوضع الحالي بالتفصيل وناقشنا الخطوات اللازمة، ولا سيما استخدام حالة المناورة والدفاع الموضعي".
وبعد مرور بعض الوقت، غيّر منشوره، وأزال عبارة "المناورة والدفاع الموضعي".
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، الأمر بمغادرة أفدييفكا ليلة 17 فبراير/ شباط، ولكن ثبت أن الوثيقة صدرت بعد يوم واحد من بدء الفرار غير المنسق للوحدات الأوكرانية من المدينة.
أفدييفكا هي ضاحية شمالية من دونيتسك، خلال المعارك التي استمرت منذ بداية العملية الخاصة، قصفت القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام عاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية ومناطق أخرى في دونباس من هناك.
جعل تحرير المدينة من الممكن تحريك الخط الأمامي بعيدا عن دونيتسك وحمايته بشكل كبير من هجمات العدو.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.