وقال الحزب، في بيان له، إنه "استهدف أيضا مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المالكية، وحقق إصابات مباشرة".
وفي بيان آخر، نعى الحزب، اثنين من عناصره، أحمد محمد العفّي، مواليد عام 1980، من بلدة بريتال، وحسين علي الديراني، مواليد عام 1986، من بلدة قصرنبا.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وينفذ "حزب الله" عمليات من الأراضي اللبنانية تستهدف القوات الإسرائيلية، وذلك "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته"، بحسب بيانات الحزب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.