رئيس مكتب زيلينسكي يعترف بضرورة دعوة روسيا إلى قمة "صيغة السلام"

صرح أندريه إرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بأنه قد تتم دعوة روسيا إلى القمة الثانية حول "صيغة السلام" الأوكرانية.
Sputnik
وأوضح إرماك أن "كييف تعتزم دعوة أكثر من 160 دولة إلى القمة الأولى حول "صيغة السلام" الأوكرانية، والتي ستعقد على مستوى القيادة".
وقال إرماك، في المؤتمر الصحفي "أوكرانيا 2024"، في كلمة له الذي تم بثها على الهواء في التلفزيون الأوكراني، بالكامل: "يجب أن يكون الهدف من القمة الأولى هو إصلاح الوضع، لذا فالاجتماع الشخصي للقادة مهم للغاية، حيث سيتم تحديد ما كنا نتحدث عنه طوال هذه الأشهر على مستوى السفراء والمستشارين، ونحن نعمل اليوم على وثيقة يمكن أن تكون نتيجة الاجتماع الأول".

وأشار إرماك إلى أن بعد هذا الاجتماع، "سيستغرق الأمر بعض الوقت لإعداد خطة مشتركة تستند إلى "صيغة السلام" لزيلينسكي"، مؤكدا أنه "سيتم تقديمها في القمة الثانية".

وأضاف إرماك: "بمشاركة كل هذه الدول التي ستسلك معنا هذا المسار، قد يكون هناك موقف في القمة الثانية ندعو فيه ممثلي روسيا معا، حيث سيتم عرض هذه الخطة عليهم، والتي تشمل مفهومنا بـ"سلام عادل" والمنصوص عليه في "صيغة السلام".
"لا بديل عن وجود روسيا"... سويسرا تناقش خطوات عقد مؤتمر للسلام مع أوكرانيا
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعلن الانتقال إلى "وضعية الدفاع"
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، يوم الجمعة الماضية، بأن "صيغة السلام" التي وضعها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مزيفة وهي واضحة بالفعل للعديد من البلدان ولا تستحق إضاعة الوقت فيها.
إعلام أمريكي يؤكد أن أوكرانيا لن تنتصر "حتى مع دعم البيت الأبيض"
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن السياسيين الغربيين يستخدمون الخداع والاحتيال لمحاولة جر ممثلي دول جنوب وشرق العالم إلى "تجمعات" للترويج لما يسمى بـ"صيغة السلام"، التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، وهي "نسخة وهمية"، وببساطة مبادرة غبية.
وتتضمن "صيغة السلام" التي يروج لها نظام كييف "استعادة سلامة أراضي أوكرانيا، وتزويدها بالضمانات الأمنية الأوروبية الأطلسية وإنشاء محكمة خاصة للتحقيق في جرائم الحرب المنسوبة إلى روسيا"، وتعتبر موسكو هذه المبادرة غير واقعية.
وقد أشارت موسكو مرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي.
الخارجية الروسية: موسكو لم تتلق أي مبادرات سلام جديدة لحل الأزمة الأوكرانية
مناقشة