وأفادت قناة "بي أف إم" الفرنسية، بأن المزارع اشتكى قائلا: "(ينفقون) مبالغ ضخمة لأوكرانيا... مبالغ ضخمة، لكنهم أعطونا الفتات".
وعندما قال ماكرون إن فرنسا تستثمر ما يكفي في الزراعة الوطنية، أجاب المزارع بأن الدخل الزراعي ينخفض بنسبة عشرة في المائة كل عام.
وأمس السبت، اقتحم المزارعون الغاضبون من سياسات الحكومة طوق الشرطة جناح معرض المزروعات، حيث كان الرئيس الفرنسي في الطابق الثاني من المبنى وكان على وشك التحدث مع ممثلي الصناعة والنقابات العمالية، حيث استعد بعضهم للقائه، في حين عارض ذلك كثيرون، لأن السلطات، في رأيهم، "لم تفعل ما يكفي من أجل المزارعين".
وفي 16 فبراير/ شباط الجاري، وقع ماكرون والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية أمنية ثنائية، وستظل هذه الاتفاقية سارية المفعول حتى تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وتنص على تخصيص ثلاثة مليارات يورو كمساعدات عسكرية لكييف هذا العام، وتتعلق بتوريد المعدات العسكرية الحديثة وتدريب الجنود وتعزيز الصناعة الدفاعية في أوكرانيا.
تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد عن أن واشنطن وبروكسل بدأتا تتعبان من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.