ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر أمني مطلع، أن "المتسببين هما ضابطان يعملان في مكتب وزير الداخلية العراقي"، مؤكدة أنهما "سلما نفسيهما إلى دائرتيهما".
وذكر المصدر أن "الضابطين أحدهما برتبة عقيد منسوب إلى قسم الشكاوى في مكتب وزير الداخلية، والثاني ضابط برتبة ملازم أول منسوب إلى قسم الاستجابة في مكتب الوزير".
وأضاف: "رغم فرارهما بعد الحادثة، سلما نفسيهما إلى السلطات"، موضحا أنه "وفقا لتوجيه وزير الداخلية، تم إيداعهما في توقيف انضباط الشرطة".
وكانت تقارير عراقية، قد أفادت في البداية بمقتل شخص وإصابة آخرين، غير أنه عاد وقال "إن أحد المصابين توفي متأثرًا بجراحه".
وبحسب التقارير، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث يعود لخلافات عشائرية.
يأتي ذلك بعد أيام، من واقعة محاولة اغتيال ناشر صحيفة "المدى" المعروفة في البلاد، فخري كريم، بعدما اعترض طريقه مسلحون، رشقوا مركبته بـ11 رصاصة، وسط بغداد.
وشهد العراق، خلال السنوات الماضية، العديد من الاغتيالات ومحاولات القتل والخطف والترويع، التي طالت ناشطين ومفكرين وإعلاميين معارضين لبعض الفصائل المسلحة في البلاد.