وأوضحت الصحيفة: "يجب على كل دولة إرسال 10% من إنفاقها الدفاعي إلى أوكرانيا حتى تتمكن من الفوز، لكن هذا الرقم سيقترب من 20% إذا لم تكن هناك مساعدة عسكرية أخرى من الولايات المتحدة".
وأضافت صحيفة "الغارديان"، وفقا لمصادرها، أن على أوروبا أن تحدد أيضا تلك المصانع التي يمكن أن تزيد من إنتاج الذخيرة، على المدى القريب.
وفي وقت سابق، صرح معهد "كيل" للاقتصاد العالمي أنه سيتعين على أوروبا مضاعفة الحجم والوتيرة الحالية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا من أجل استبدال الدعم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة في عام 2024.
وسيعقد اجتماع في باريس، اليوم الاثنين، حيث سيناقش أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الوضع في أوكرانيا.
وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، صباح اليوم الاثنين، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس اتفاقيات ثنائية.
وأضاف فيكو للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، أنه "بالنسبة لي، اجتماع اليوم هو تأكيد على فشل استراتيجية الغرب في أوكرانيا، لكنني أريد أن أكون مستعدا بشكل إيجابي وبناء، على الرغم من أن المواضيع التي تحدثنا عنها تقشعر لها الأبدان".
وتابع فيكو: "إنه يجعل بشرتي تقشعر، لأن مجموعة من دول الناتو والاتحاد الأوروبي تدرس إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.