ووثقت المقاطع ما قيل إنه جانب من القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على موقع في مدينة بعلبك، شرقي لبنان، حيث ظهر أحد الفيديوهات التي نشرت أعمدة الدخان تتصاعد من مبنى في المدينة.
ورصد فيديو آخر مشاهد أثار الدمار وآلية محترقة قيل إنها ناتجة عن القصف الإسرائيلي في محيط مدينة بعلبك التي تعد معقل "حزب الله" الرئيسي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن شن غارات على بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي في "حزب الله" في منطقة البقاع شرقي لبنان ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش شن غارات في عمق لبنان استهدفت أهدافًا لـ"حزب الله".
وكتب أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، "جيش الدفاع يشن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافًا لـ"حزب الله".
وقال مصدر ميداني، لوكالة سبوتنيك، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات جوية بالقرب من مدينة بعلبك في منطقة البقاع شرقي لبنان".
وأعلن "حزب" الله اللبناني، في بيان اليوم الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح في جنوب لبنان، كما قصفوا موقع البغدادي الإسرائيلي ومحيطه بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأوضح البيان، أن "وحدة الدفاع الجوي في حزب الله أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح".
وأفاد مصدر ميداني من جنوب لبنان، اليوم لسبوتنيك، بأن "الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات جوية بالقرب من بلدة كفرمان في جنوب لبنان، وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم الأطراف الغربية لبلدة حولا، ونفذ رشقات رشاشة من المستوطنة المطلة على كفركلا وموقع العباد في القطاع الشرقي من جنوب لبنان".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة مستوطن بعد تعرّضه لصاروخ مضاد للدروع في مستوطنة شتولا بالجليل الغربي.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن القصف الإسرائيلي على بعلبك "يأتي رداً على إسقاط حزب الله لمسيرة بصاروخ دفاع جوي".
ويُعد هذا القصف الذي طال بعلبك، هو الأول من نوعه منذ حرب يوليو/تموز عام 2006 والتي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنازل المدنية ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.