الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف وتدمير شبكة أنفاق لـ"حماس" تربط شمال قطاع غزة بجنوبه

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "العثور على منظومة أنفاق تحت أرضية تربط شمال قطاع غزة بجنوبه تمتد لمسافة نحو 10 كيلومترات وتمر تحت المستشفى التركي وجامعة الإسراء".
Sputnik
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "قوات الفرقة 162 حققت السيطرة العملياتية على مسار الأنفاق، وبعد تفتيشه دمرت أجزاء واسعة من المنظومة".
وأضاف البيان أن "منظومة الأنفاق تربط المستشفى التركي المتاخم لمخيمات الوسطى بمقر جامعة الإسراء، جنوبي مدينة غزة وتمتد حتى منطقة الزيتون".
وتابع: "يدور الحديث عن منظومة تستخدمها ألوية عسكرية تابعة لحماس متعددة لتنقل العناصر بين ألوية مختلفة في القطاع، حيث يربط مسار الأنفاق بين لواء الوسطى ولواء مدينة غزة - منهما كتائب النصيرات، وصبرا والزيتون".
واعترف الجيش الإسرائيلي، الشهر الماضي، بأنه بدأ في استخدم آلية إغراق الأنفاق بالمياه لتدمير شبكة أنفاق حركة حماس في غزة.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال الحرب، قدم الجيش الإسرائيلي قدرات جديدة لتحييد البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض في قطاع غزة عن طريق ضخ كميات كبيرة من المياه إلى الأنفاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي: "حماس" تنهار في الأنفاق التي حفرتها لاستخدامها ضدنا
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة