وأوضح غافريلوف لوكالة "سبوتنيك": "لقد حذرنا مرارا دول حلف شمال الأطلسي، التي تستخدم أوكرانيا ككبش فداء ضد بلدنا، من خطر مشاركتها المباشرة في الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة الروسية".
وأشار غافريلوف إلى أن الاستمرار في استخدام كييف وتوجيهها ضد روسيا لن يؤدي إلى إضعاف روسيا، وإنما فقط يقود للتضحية بأوكرانيا.
واعتبرت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وإشراك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا سوف تصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، وإنما من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وكرر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق اليوم الاثنين، في مقابلة تلفزيونية إعلانه الحاجة إلى المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة، والتي يتم حظرها من قبل الحزب الجمهوري، مخبرا كيف طلب من الرئيس جو بايدن، التأثير على معارضي الدعم من أجل عقد صفقة.
وأعرب زيلينسكي عن أمله بأنه بالرغم من الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة، فإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص الأموال.
وأوضح زيلينسكي: "لقد قلت للرئيس بايدن: من فضلك، أطلب منك مساعدتي ومساعدة الشعب الأوكراني، يرجى عقد اجتماع واحد للديمقراطيين والجمهوريين معا، وأرجو أن نتمكن من عقد الصفقة".