وأعرب زيلينسكي عن أمله بأنه بالرغم من الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة، فإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص الأموال.
وأوضح زيلينسكي: "لقد قلت للرئيس بايدن: من فضلك، أطلب منك مساعدتي ومساعدة الشعب الأوكراني، يرجى عقد اجتماع واحد للديمقراطيين والجمهوريين معا، وأرجو أن نتمكن من عقد الصفقة".
وأكد زيلينسكي أنه إذا لم تتلق أوكرانيا تمويلا من الولايات المتحدة، فسيتعين عليها التركيز فقط على الدفاع.
قال مساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جيك سوليفان، في وقت سابق، إن غالبية أعضاء الكونغرس الأمريكيين مستعدون للموافقة على مشروع قانون بشأن تمويل أوكرانيا، إذا اقترحه رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وقبل ذلك، قال سوليفان خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة ليس لديها مخزون من المال لأوكرانيا. وأضاف أن الكونغرس هو المسؤول عن تخلي القوات الأوكرانية عن أفدييفكا، مما يؤخر قرار تخصيص المساعدات لكييف.
وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، صباح اليوم الاثنين، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس اتفاقيات ثنائية.
وأضاف فيكو للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، أنه "بالنسبة لي، اجتماع اليوم هو تأكيد على فشل استراتيجية الغرب في أوكرانيا، لكنني أريد أن أكون مستعدا بشكل إيجابي وبناء، على الرغم من أن المواضيع التي تحدثنا عنها تقشعر لها الأبدان".
وتابع فيكو: "إنه يجعل بشرتي تقشعر، لأن مجموعة من دول الناتو والاتحاد الأوروبي تدرس إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.