وأضاف فيكو للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، أنه "بالنسبة لي، اجتماع اليوم هو تأكيد على فشل استراتيجية الغرب في أوكرانيا، لكنني أريد أن أكون مستعدا بشكل إيجابي وبناء، على الرغم من أن المواضيع التي تحدثنا عنها تقشعر لها الأبدان".
وتابع فيكو: "إنه يجعل بشرتي تقشعر، لأن مجموعة من دول الناتو والاتحاد الأوروبي تدرس إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية".
ومن المقرر أن يعقد اجتماع في باريس، اليوم الاثنين، حيث سيناقش أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الوضع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي استنفد احتياطياته من الأسلحة وليس لديه عصا سحرية لنقل المزيد من القذائف إلى كييف.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، في وقت سابق، رسالة إلى زملائه في الاتحاد الأوروبي، وصّف فيها النقص الحاد في الذخيرة في القوات المسلحة الأوكرانية.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.