وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، محاولة قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي في مقاطعة زابوروجيه، باستخدام مادة سامة قاتلة، وفقًا لتصنيف منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) نظيرا لعامل الحرب الكيميائية "بي زد".
وتستخدم المادة المضبوطة لصنع أسلحة كيميائية للدمار الشامل وتم تطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اعتقال ثلاثة مواطنين أوكرانيين.
وأعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لدى وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، يوم الاثنين 19 فبراير/ شباط الجاري، عن اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيميائية سامة في ميليتوبول بمقاطعة زابوروجيه، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية السمية "بي زد"، التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية.
وجاءت تصريحات كيريلوف، خلال إحاطة إعلامية حول انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، قال فيها إنه "في 19 أغسطس/ آب عام 2022، تم استخدام مادة كيميائية سامة، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية "بي زد" المدرج في القائمة 2 من الاتفاقية".
وأوضح كيريلوف أنه "خلال عمليات البحث العملي تم اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيميائية سامة في ميليتوبول، في 28 يناير/ (كانون الثاني الماضي)، وكانت المادة السامة ضمن زجاجات كتب عليها "بيوسبورين" باللغة الأوكرانية".
يذكر أن معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها وتدميرها، تمّت بإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتم التوقيع عليها في ديسمبر/ كانون الأول عام 1993.
ودخلت المعاهدة حيّز التنفيذ، بتاريخ 29 أبريل / نيسان عام 1997، إذ وقّعت عليها 165 دولة، وصادقت عليها برلمانات 65 دولة.
وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هي المنظمة الدولية التي تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها.