وقال شومر للصحفيين: "كان هناك إجماع على أن زيلينسكي وأوكرانيا سيخسران الحرب إذا لم نوفر الأسلحة بسرعة".
وأضاف شومر: "لا يمكن أن تنتظر المساعدة الأمريكية لأوكرانيا الموافقة، لأن واشنطن لا تستطيع السماح لكييف بالخسارة"، مشيرا إلى أنه "في أحسن الأحوال، سيكون هناك انقسام في الناتو، والحلفاء سوف يبتعدون عن الولايات المتحدة".
وأكد شومر أن 4 ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية متوقفة عن العمل، وليس لديها أسلحة لمواصلة المشاركة في المعارك.
بسبب موقف الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، لم يدعم الكونغرس بعد طلب الإدارة للحصول على أموال جديدة لكييف. وانتهت المخصصات المخططة سابقا في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وأجزاء من حزم المساعدات العسكرية المعلنة سابقا تأتي إلى أوكرانيا تنفيذا للعقود السابقة.
أفادت مجلة عسكرية، اليوم الثلاثاء، بأن القدرة القتالية للقوات الأوكرانية تقوضت بشدة بسبب الخسائر الفادحة.
وأوضحت المجلة في مقالها: "تشير المصادر الغربية على الأرض في أوكرانيا بشكل متزايد وأكثر جدية إلى أن القدرة القتالية للقوات الأوكرانية حتى لوحدات النخبة على الخطوط الأمامية، آخذت بالاضمحلال بشكل مريع بسبب النقص الحاد والمتفاقم في المعدات".
وأشارت مجلة "ميليتري ووتش مغازين" إلى أن مشاكل الأسلحة يصاحبها نقص خطير في القوى البشرية، ووفقا لمصادر أوكرانية، فإن وحدات الخطوط الأمامية تعاني من خسائر فادحة، حيث تصل إلى 80-90% من قوتها القتالية.